تشهد دراسات اعتماد روبوتات الدردشة اهتمامًا متزايدًا في مختلف المجالات. وقد أشارت الأبحاث السابقة إلى العديد من العوامل المؤثرة في اعتماد روبوتات الدردشة من خلال تطبيق نظريات مختلفة لاعتماد التكنولوجيا. ومع ذلك، لم تخضع هذه الدراسات للمراجعة والتحليل بشكل شامل. لذلك، يهدف هذا المقال إلى تحليل نظريات اعتماد التكنولوجيا، العوامل المسبقة، العوامل الوسيطة، المجالات، المنهجيات، والمشاركين من منظور متعدد الزوايا.

من بين 3942 دراسة جُمعت، تم تحليل 219 دراسة. أظهرت النتائج أن نموذج قبول التكنولوجيا (TAM)، نظرية الحضور الاجتماعي، ونظرية اعتبار الحواسيب كعوامل اجتماعية هي النظريات الأكثر شيوعًا في تفسير اعتماد روبوتات الدردشة. ركزت معظم الدراسات على فحص نية استخدام روبوتات الدردشة، مع قلة الأبحاث التي تناولت الاستخدام الفعلي والاستمرارية في الاستخدام. حوالي 63% من الدراسات المحللة لم تستخدم عوامل وسيطة، بينما ركزت الدراسات التي استخدمتها على عوامل مثل الجنس، والخبرة التقنية أو مع روبوتات الدردشة، والعمر.

يقدم هذا المقال وجهة نظر جديدة تعمق فهم اعتماد روبوتات الدردشة، ويقترح أجندات بحثية للمستقبل تشمل اعتماد روبوتات الدردشة بشكل عام والذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل خاص. كما يساهم في إثراء الجانب النظري ويوفر معلومات قيمة لمطوري روبوتات الدردشة، وصانعي القرار، والممارسين، ومزودي تكنولوجيا المعلومات، وواضعي السياسات.